في ازمه كورونا و في اصعب الاوقات توجه ابناء الوجود اللبناني في سيراليون الى موقعنا لطلب المساعدة و الدعم و بعد اطلاعنا على الوضع الصحي لعدد كبير من ابناء الجالية في ظل غياب تام لسفارة لبنان للتشريفات و الهيئة الادارية للجالية التي كانت تتناحر حتى وصلت الى حل الهيئة الادارية في ” عز دين الازمة ” ما كان علينا الا ان نقف عند مسؤولياتنا و قمنا بشكل سريع و بالتنسيق مع احد ابناء الجالية هناك السيد ” نايف عنتر” بانشاء مجموعه واتساب لتجمع ابناء الجالية و للتنسيق مع اكبر عدد ممكن..
من ثم قمنا بانشاء فريق شبابي لبناني قام بعمليه جدولة الاسماء التي تم ارسالها للوزارات المعنيه في لبنان ، بدعم من جمعيات اجتماعية كنا نعمل على التنسيق معها لخلق حاله ضغط على الحكومة اللبنانية، لن ادخل في التفاصيل اكثر (لاني رغم استسلام البعض كنت اؤكد ان الطائرة ستاتي و ادعو الجميع لعدم الاستسلام) و في نهاية المطاف اتت الطائرة و حملت الاغلبيه المطلقة من الاسماء… لم و لن نستغل هذا الانجاز البسيط لصالحنا و لو كان لغيرنا لرأينا اسماء سياسية في مقدمه النشرات و المواقع و الصفحات..
كان العنوان و سيبقى لدينا” اهدوا النصر لمن تريدون و لكن انقذوا ابناء وجودنا”
اليوم في ساحل العاج هناك مجموعه خاصة بموقع الجالية اونلاين للتنسيق و ادارة الازمة بعيدا عن الكاميرات و الفخفخة تعمل للضرورة فقط تحت عنوان حماية ابناء الوجود اللبناني.. و كنا قد بدأنا العمل على انشاء هذه اللجنه الشبابية منذ اليوم الاول للاحداث بعد تأكيد ابناء ابناء الجالبة عدم جدوى من كان من المفروض ان يعمل و ان يقوم بما نعمل عليه نحن..
و اقصد ” هيئة الفخفخة و الصور” يضاف اليها “سفارة لبنان للتشريفات”
في الختام نتمنى عودة الامن و الامان لساحل العاج البلد الذي استضافنا خير استضافة