يا ريت هالزمن بيرجع فينا وقت لكانت حماره جدي تكزدرنا بالحقله وقت لكنا نركض بين الجلالي نلعب لقيطه وغميضه ونقطف حميضه وستي وجدي حوالينا مبسوطين فينا
كانو يلاقو علينا من كل ميله ونلعب لعبه هدو عليي ونحنا نهرب لتاني ميل والضحكه واصله لبواب السما وعصافير عالشر عم يتفرجو علينا وبعد اللعب نفرش حصيره تحت الزيتونه العتيقه وبذكر وقتها جدي كيف كان يحكيلنا قصه الشاطر حسن والتعلب المحتال وستي تسقينا حليب البقره وكدوشه لبنه ملفوفه بايدين مباركين
كانت الحياه حلوه وبسيطه والالفه بين الكل موجوده والكبير كلمتو كلمه والصغير بيعرف حدودو
ايييه يا جدي راحت ايامكن ومن يومها كبرنا وتفرقنا واخدتنا ريح السفر لبعيد كتير …..
ومن يومها بطل في جلالي ولا مرجوحه ولا جرن المي وكل واحد فينا صار بديره ناطرين تا نوعى من هالحلم وترنا الريح لزمن الطفوله ونرجع يا ستي نسمع كلمه هدو عليي
يا ريت….
الزميل حسين العبدالله
#الجالية_اونلاين #الوجود_اللبناني #سفارات #النسكافيه #لبنان #صور #النبطية #جونية #جورج_الراسي #كلمات #علي_كاتور #ختيار #سفارات #سؤال_مشروع #موضوع_للنقاش
الأخبار السابقة
الأخبار التالية