عندما يزورالمغترب وطنه لبنان يحس بأن ليس هناك غربة أشد وجعاً من غربة المشاعر
حيث يشعر المغترب بالوحدة حين يدخل من بوابة المطار الى زواريب الوطن الطائفية والمذهبية والعنصرية وطن مُقسّم مناطقياً وطائفياً ومذهبياً
وطنٌ سلبه السياسيون عنفوانه وكرامته وهيبته وطنٌ ليس قادراً على حمل ابناؤه واعطائهم ادنى حقوقهم ….
وكل هذا وهناك من يتكلم عن لبنان الواحد الموحّد والوحدة الوطنية وجلسات الحوار التي ليست إلاّ جلسات ادارة وتكثيف وزيادة الازمات على المواطن اللبناني الذي جلَب الى وطنه هذه الطبقة السياسية المعفنة !!
وهناك حقيقة ثابتة بانت بعد أزمة النفايات وكشفت ان المشكلة الأساسية تكمن في الشعب اللبناني أولاً المسؤول الوحيد عن كافة المصائب التي تحل في البلاد …
مين بيقول لاء؟؟
Issam abou Yehia / Abidjan