بقلم ابن الجالية اللبنانية في الغابون السيد محمد نحلة(ابو علي)
هل حققت الثورة و لو جزء بسيط من مطالب الشعب و ياريت تذكرلنا إنجازات؟
أولا لا يوجد أي دولة في العالم عدد مغتربينها أكثر من المقيمين فيها الا لبنان، وثروات السياسيين فيها أكبر من ميزانية دولتهم، أليس هذا بكاف ليثور شعبها بكل طوائفه عامة والاكثر فقرا (الشيعة) خاصة. ثانيا في اي ثورة في العالم كلنا نعلم كيف كل دولة او حزب او مجموعة تريد ان تسييس وتدير انجازات الثورة لصالحها فبامكاننا أن نحتضنها ونحميها من كل العملاء والسفارات.ثالثا لبنان دولة فيها كل الاديان والمذاهب دولة مدنية وليست دينية ولا أحلل بعض المظاهر في الثورة كالرقص والدبكة وغيرها. رابعا فيك تكون مع الثورة وبنفس الوقت تكون حاميا لمقاومتك ولا تكون سبابا شتاما واذا كنت تريد الحياد فلا تخون العالم الثائرة على جوعها. أما بالنسبة للانجازات بعد ٤٢ يوم نذكر منها اجبار الحكومة على الغاء الضرائب الجديدة، بطاقات التعبئة الخطوط الخلوي بالليرة اللبنانية، اجبار شركات الخلوي لاصدار فواتير الخطوط الخلوي الثابتة بالليرة اللبنانية، بدأ العمل على استراد مادة البنزين من الدولة اللبنانية عبر المناقصة، كشف شركة ال parkmeter، اصدار قرار من الحكومة اللبنانية بتخفيض رواتب النواب و الوزراء و الرؤساء الى النصف، السير بمحاكمة الفساد، الاسراع في موضوع النفط والغاز، اطلاع الشعب على مستندات تثبت طريقة سرقة معظم السياسيين لدولتنا، كشف سرقات المصارف، التفكير جديا بتحسين الاقتصاد زراعة وصناعة وطنية…. وكثير من الايجابيات المعنوية كتوحيد معظم اللبنانيين من كل طوائفهم ورفع ثقتهم بوطنهم وأصبح للمغترب أمل في الرجوع لوطنه وعيش حياة كريمة. عشتم وعاش لبنان
