يوم الانفجار، كانت كريستيل في المستشفى تستعد لولادة طفلها، والى جانبها زوجها جاد.
خرج طفلها نبيل الى الحياة، واستقبلته كريستيل بفرح غلب آلام الولادة، ولاحقه نبيل مستطلعا ملامحه بفضول وحب، فيما كانت الممرضة تضعه في المكان المخصص له.
بعد ربع ساعة، عصف الانفجار بالغرفة والوالدة والطفل، فهرع الوالد اليهما، وامتزجت دماء الثلاثة. لكن الله لطف، وكانت الجروح بسيطة.
نبيل.. اهلا بك في لبنان ايها الصغير


