الجالية اونلاين
الوطن

“منارة الجنوب” بلدة مسيحية معروفة بجمال طبيعتها وكرم أهلها وتسيّجها وتحميها قرى مسلمة

“منارة الجنوب” بلدة مسيحية معروفة بجمال طبيعتها وكرم أهلها وتسيّجها وتحميها قرى مسلمة
دير ميماس في قضاء مرجعيون رمز من رموز الوحدة الوطنية جنوب لبنان
دير ميماس – في قضاء مرجعيون – محافظة النبطية… قرية تقليدية لبنانية معروفة بجمالها وإرثها الطبيعي وديرها التاريخي وموقعها الاستراتيجي حيث تحدق كل يوم في فلسطين المحتلة والجولان وجبل الشيخ والليطاني وقلعة الشقيف، معروفة بجبلها الرائع ودير مار ماما. والبلدة المسيحية المعروفة بجمال طبيعتها وكرم أهلها تسيّجها وتحميها قرى مسلمة.
ودير هي كلمة سامية تعني منزل أو مركز عبادة. و”ميماس” هي نسبة “للقديس ماما”، ويسمى ماماس باللاتينية، وهو الراعي الذي عاش في القرن الثالث والذي كان يحميه أسد. ففي القرون الوسطى، بني دير لذكرى القديس ماما على تلة تحيطها أشجار الزيتون ونمت القرية حول الدير.

ويقوم اقتصاد القرية على شجرة الزيتون. أهلها مسيحيون أرثوذكس وكاثوليك.
تبعد هذه البلدة المميزة 90 كلم تقريباً عن بيروت وعلى ارتفاع يراوح بين 550 و650 متراً عن سطح البحر. تزينها اشجار الزيتون وتشرف على المُطلة والجولان وجبل الشيخ.

تشتهر ببساتين الزيتون وتربية النحل، وتعود شهرتها الى آلاف السنين كعمر اشجار الزيتون وتعرف المنطقة بجودة زيت الزيتون والصابون البلدي والعسل الممتاز. والى جانب شهرتها بالبيوت اللبنانية التقليدية وشوارعها القديمة فان ابناء البلدة عرفوا بسعة ثقافتهم وواكبوا النهضة العلمية وأطلق عليها لقب “منارة الجنوب” عليها.


دير مار ماما الذي يقع غرب البلدة وينسب الى القديس “ماما” الذي عاش في القرن الثالث وقد شيد الدير عام 1404 وتعرض عبر الزمن ومرور الحضارات الى عدة هجومات كان آخرها وأشدها حيث دمر كلياً من العدو الصهيوني خلال العدوان عام 2006 الى درجة المساس بالقبور من دون اي اعتبار.

وهذه الارض مقدسة مشاها السيد المسيح وذات جذور صلبة تأبى ان تنتزع من الارض مهما صعبت الظروف.

اقرأ ايضا

“الحقيقة و العدالة”…

Ali Katour

إلى بيروت قومي وعلميهم الإنسانية القوة وحس المسوؤلية

هدى الامين

السيد نصرالله ينتقل إلى إيران

Ali Katour

اترك تعليق