وما الفرق من ان تبقى مغترباً غريباً في المنفى دون ان يسأل عنك أحد ومن أن تعود الى الوطن محمولاً في صندوق خشب متواضع مُغلّف بصفائح الألمينيوم مُحكم الغلق مكتوبٌ عليه إسمك ووجهتك انت الذي كنت تسافر على متن الطائرة في الدرجة الأولى… !
تُفرّغ الدماء من جثّتك تماماً قبل دخولها الى الطائرة هذه هي شروط شركة الطيران قبل ان تُشحن مع شنط سفر في داخلها ثياب وجوارب وأحذية وهدايا ودولارات مخبّأة بين طيّات القمصان نهاية حزينة لمغترب قضى معظم حياته يجد ويشقى ……!!
بقلم الزميل عصام ابو يحيى #الجالية_اونلاين #الوجود_اللبناني
الأخبار السابقة
الأخبار التالية