مرحبا يا زعما…
كيف الأحوال؟!
مش أحوالكم! أحوال البلد والناس…أحوالكم منعرفها كتير منيح، ومنعرف كيف عايشين ومرتاحين…
طيب يا أوادم عبالنا نحكيكم من القلب للقلب…
ولك دخل قلبكن شو طيّب…
مصدقين كتيررر إنكم قلبكن علينا لا سرقتو ولا نهبتو ولا اختلستو وكلو حكي بحكي بلا طعمة وظُلم وتُهَم ما إلها أي دليل…
إنتو بتعرفو منيح إنو هالدولة لحاكمينا فلّست (ومش إنتو السبب أكيد) والناس جاعت (ومش من وراكُن أكيد)، بس في مجال كل واحد فيكم لتضل هالدولة واقفة مع المواطن المعتر؟!
وإذا هالطلب غالي عهالدولة والشعب لبعدو عمبمجِّدكم، وبتوجعكم معدتكم إذا عملتو خير من أموالكم النزيهة، في مجال أقلَّهُ تتفضلو عهالدولة المريضة وتقدمولا وبس لمدة ٣ سنين الفوايد الشهرية لثرواتكم المالية الضخمة لهربتوها لبرّا……
عشتم وعاشَ مجدكم ومات لأجلكم… الوطن والمواطن!