شطبت الدوله سجلاتنا من لوائح القيد منذ أن غادرنا وابقت على أرقام حساباتنا في البنوك التي سطت عليها لاحقا
داهمتنا الحروب والأوضاع الأمنيه على مساحه الأغتراب فولت الدوله بوجها عنا .
داهم الوباء العالم فاستنفرت الدول واعلنت حاله طوارى لاستعادة ابنائها
أقفلت الدوله مطارها وسفاراتها في وجهنا وحين استنفذ مالها سمحت بالعوده بشروط .
وها نحن اليوم ندفن يوميا أعزاء لنا على مساحه الأغتراب
وفي اللحظه نفسها يهم ابنائنا واخوتنا بتوضيب المواد الغذائيه بغية إرسالها لمساندة أهلنا ووطننا إيمانا منا أن الفرق بين السلطه والوطن كبير جدا
وأن تبرأت الدوله من أحتضان ابنائها المقيمين والمغتربين فنحن لن نتخلى عن الوطن وأهله وترابه..