صبايا ” إثيوبية” كانوا يشتغلوا بلبنان عم يعتذروا ع فيديو مزحة مزحوها معنا وقالوا للنسوان اذا بدهن يشتغلوا بإثيوبيا اهلا وسهلا فيهن ….
اول شي هول بشر متلنا متلهم ومعهم حق اللبناني عم يفتش ع شغل بالصومال لانو عنا الكل ” كبرانة الخسة” براسنا من زمان ومفكرين حالنا شعب الله المختار،
واللي جوزها معاشو مليون ليرة صارت بتنتع ع خاصرتها ” عاملة أجنبية” لأنو التطور ” حسب فهم غالبية كبيرة بمجتمعنا”بتفترض وجود بنت تخدمها وتلعبلها علوشي وحسونة وعمورة وجوجو وتتحمل جلقهم من الساعة ٦ الصبح للساعة ١٢ بالليل ومنفتح الآحاد والأعياد!!!!
شو هل عبودية!!! انجرحت مشاعركم من ” انسانة” متلكن متلها عندها انوثة ومشاعر وحاجيات اجبرتها تتغرب وتعيش قرفكم!
بتفيق بتشوف العاملة الاجنبية معربشة عل البناية لتنضفلها ” للمدام” البلكون والسطح والدرج والحمامات والمطبخ وتجلي وتكوي وتمسح وتشطف وتطبخ وتسمع حكي البابا والماما وعشيرة العايلة، وكل هول ب١٥٠$!!!!
قديشك فراعنة بدكم اعتذار!!! شعب محكوم بالصرماية من مجموعة حرامية ما استفزوا الاذلال ببلده وبدو يذل العاملة الاجنبية وما يتحمل منها مزحة!!!
روحي حبيبتي ع بلادك، وعنا طايفة كبيرة من النسوان بتمارس تجارة الرق ببيوتها كل يوم حتى صارت الفكحة بدها خادمة تخدمها وتحممها وتحمل ولادها ع كتافها وتربيهم والمدام مشغولة بميشال حايك وليلى عبد اللطيف وعالم الموضة والبوتوكس والتواصل الاجتماعي.
اجمل ما حصل بهل الازمة انو فرجتنا قيمتنا وحقيقتنا ولازم نزم شوي ونعرف انو مش نحنا فوق البشرية.
انا شخصيا” بدي اعتذر من الاثيوبية وقلها بعتذر منك تحملتي قرف كتير ببلادنا… وسامحينا.