الاعلامي عباس فنيش عن الفيديو المتداول :
عن الفيديو المتداول للجيش (في حال ثبت صحته):
١- مما لا شك فيه ان قيادة الجيش معنية بالتوضيح واتخاذ المناسب. علماً أن المشهد واضح.
٢- الفيديو يثبت ان عدداً من الشبان العزّل المدنيين يقومون بمحاولات تهدئة الأمور دون أي تصادم مع عناصر الجيش.
إثر الاستفزاز وقبل بدء عمليات القنص.
ومن يعرف التفاصيل يعرف ان عناصر من الحزب وأمل حاولوا استيعاب الموقف وهذا تعرفه قيادة الجيش.
وهذا يكذّب كل ادعاءات احد الاحزاب و رئيسها وبعض الإعلام أن ثمة اعتداء مخطط له طال عين الرمانة.
٣- المشهد يثبت ان النار قد فتحت بشكل مباشر من ناحية عين الرمانة، لأن الجيش كان واقفاً وظهره إلى عين الرمانة، وهذا أيضاً يكذّب ادعاء احد الاحزاب بأنّ هناك ردة فعل على ما قال إنه اقتحام.
فكيف يكون اقتحام والجيش واقف في الوسط؟
٤- عناصر الجيش الذين كان ظهرهم لعين الرمانة والمدنيين المواجهين اختبؤوا، وهنا سؤال كبير، هل كان يراد أيضاً قتل عناصر من الجيش اللبناني إمعاناً بتأجيج فتنة؟
٥- في الدقيقة ١.٣٠ عناصر الجيش كلها تختبئ وتستدير باتجاه، بإستثناء واحد يوجّه بعكسهم ويسدّد وبعدها يطلق النار ويردي شخصاً او اكثر.
صحيح قد يثبت هذا انه اجتهد دون امر عسكري من الضابط ولكن لماذا قام بذلك والكل اعزل بوجهه والنار لم تطلق من هناك؟
لو كان هناك خطر وخوف كان على الكل او على جزء لافت منهم ان يستديروا وليس واحد بمفرده يظهر من حركته انه يسدد للقتل بل كان لديه وقت كافٍ للاستدراك ولم يفعل!
٦- هذا المشهد يضاف الى تقارير تلفزيونية شاهدناها بالأمس وقالت إن احد الابنية الذي اشتبه ان يكون عليه قناصين، كان عليه عناصر من الجيش، عال، اذا كانوا هناك فلماذا صعدوا؟ ومتى صعدوا؟
٧- هذا المشهد رغم كل فظاعته يسقط كثيرا من كذب احد الاحزاب ورئيسها، ويضع قيادة الجيش أمام استحقاق الإجابة عن ما حصل ولماذا حصل. وأمام استحقاق التدبير اللازم.
فلهذا الدم أولياء!
#الجالية_اونلاين #الوجود_اللبناني
لهذا الدم أولياء! 🇱🇧🇱🇧🇱🇧
