⚠️⭕النائب العام الاستئنافي في النبطية غادة ابو علوان لم توافق مع الأجهزة الأمنية على توقيف ح.ف الذي كان مشتبها بتورطه في خطف الام وبناتها الثلاثة من بلدة أنصار منذ اكثر من عشرين يوما، على الرغم من مثوله مرتين وقد اوصل التحقيق معه الى التالي:
– افادته تعارضت مع داتا الاتصالات منذ البداية.
– تغير إفادة احد الشهود.
– العثور بعد اسبوعين على الهويات وجوازات السفر في المنزل مما ينفي فرضية الهروب عن سابق اصرار وامكان وقوع جريمة.
-وجود ادعاء من الوالد ووجود قاصر بين البنات الثلاث.
– علمها بتورط المشتبه به ووجود هاتفه الى جانب هاتف الام بعد اختفائهم من خلال داتا الاتصالات.
الا ان الريسة نفت كل الفرضيات وختمت التحقيق وبقيت لمبارح مصرة انو هربانين بارادتهم وانو ما بدها توقفه لان مش ملاقية جرم.
من اسبوع كتبنا بوست وسالنا ليش ما عم يتحرك التحقيق طالما لم يتم العثور على اي معطى ايجابي!!
لكن الريسة بقيت ترفض إحالة الملف من فريق أمني الى آخر.
امس وبعد عجز اقناع الريسة، تحركت ليلا مخابرات الجيش في النبطية مشكورة بناء على ما وردها من معطيات، وحاولت توقيف المشتبه به الا انه تمكن من الهرب، واليوم عثر عليه في احد البساتين وتم توقيفه.
التحقيقات جارية والدافع الجرمي موجود، لكن عناصر الجريمة لم تكتمل بعد بانتظار استكمال التحقيقات مع الموقوف.
واي معطيات وتسريبات حول مجريات التحقيق قد تضر بالقضية وبسرعة اكتشاف الحقيقة الكاملة.
لكن بعيدا عن الفرضيات والاحتمالات والمعلومات المتضاربة .. نفسي اعرف شو موقف الريسة ابو علوان؟ وعشو هالاصرار كان ععدم التوقيف؟ قناعة؟ عشو مبنية؟ حدا تدخل بالملف؟
كيف العالم بدها تأمن تعيش بهالبلد مع هيك تعاطي بقضايا بتتعلق مباشرة بأرواح اشخاص!
الأخبار السابقة
الأخبار التالية