يأتي العيد هذا العام دامعا وحزينا يشرق فجره ممزوجا بطعم الحزن والفراق مجددا يدفع الأغتراب ثمن فساد السلطه وزعمائها الذين يذعنون في تهجير ابنائنا واخوتنا إلى الأقاصي البعيده..
هم شهداء وأخوه لنا يرحلون وعلى وجوههم ملامح القدر المحتوم تحملهم نعوشهم نحو حفر غريبه تزيد غربتهم غربه لا نهايه لها …
قدرنا أن نحول حزننا أملا وفرحا ونمضي رغم الجراح ايمانا منا بقضاء الله وقدره وأحلامنا مؤجله إلى يوم تتحقق بوطن نعيش على أرضه وتحت سمائه بعز و كرامه …
الأخبار السابقة