خضع المغترب اللبناني محمد شعيتو الموجود في احد المشافي في العاصمة الاثيوبية لعملية ثانيه لترميم الامعاء، بعد خضوعه لعمليه اولى انقذت حياته…
في التفاصيل..
المغترب اللبناني محمد شعيتو من ابناء الجالية اللبنانية في الكونغو برازافيل ،انتقل حديثا الى ساحل العاج لانشاء عمل جديد كان يقوم بدراسة مستلزماته.. الا ان السيد شعيتو كان قبل ٣ اسابيع قد قام بعمليه (بالامعاء) بحسب الراوي،. و لم يكن بحاله صحية جيدة و بعد وصوله الى ساحل العاج بيومين بدأت عوارض الالتهابات تظهر عليه و قد تم اعطاءه المسكنات حتى امر الطبيب بنقله الى لبنان لسوء حاله..
و قد قام المغترب اللبناني عباس عباس بحجز تذكرة سفر على الخطوط الطيران الاثيوبي لكن السيد شعيتو اتصل من بالسيد عباس يخبره ان تم نقله من مطار اثيوبيا الى احد المستشفيات..
فما كان من السيد عباس الا التواصل مع عضو اللجنة الاعلامية الاجتماعية لموقع #الجالية_اونلاين المغترب علي كاتور ، ليضعه في صورة ما حدث.
و سرعان ما بدأت الاتصالات بين ابناء الوطن الواحد في كافه البلدان للاطمئنان على صحة الشاب و الذي تم كشف موقعه و اسم المشفى الاولى التي كان يعالج فيها MCM قبل نقله ل Nhospital اديس ابابا لاجراء عمليه عاجلة بعد ان بدأت البطن بالانتفاخ من جراء الدم و الاتهابات..
وقد حكم الاطباء باجراء عملية عاجلة للاستئصال جزئي للامعاء..
و يذكر أن السيد عباس عباس الذى كان يتصل بشكل دائم للاطمئنان على السيد شعيب..و لمعرفة تفاصيل.
لا يغيب عنا ان تواصلنا مع كل من الدكتور طارق عثمان الذي سرعان ما قام بالتواصل مع اكثر من جهة للاطمئنان على حال الشاب ووقد استعد للسفر من منطقة بعيدة نسبيا عن اديس ابابا و ذلك للوقوف دعما للشاب
كذلك فعلت السيدة مايا الحج علي التي قامت بالذعاب شخصيا و متابعة العملية و أحوال الشاب بشكل شخصي و التنسيق معنا..
كذلك السيد كارلوس حداد الذي وفانا بالتفاصيل لحظة بلحظة..
ووقد نقلنا للعائلة اهمية وجود احد افرادها الى جانب المغترب المريض و قد اقترحوا ذهاب ابن اخت زوجته السيد جواد و بطبيعه الحال تم التواصل مع السفير اللبناني في مصر ( علي حلبي) لوضعه في صورة ما يجري..
و بعد القرار توصلنا الى خلق صلة وصل مباشرة بين الاهل في لبنان و الكونغو و بين السادة في اثيوبيا و ذلك لتنسيق امور السفر التي يوجد فيها تفاصيل تستلزم معرفة من اهل البلد..
في الختام نشكر الله انه من علينا بنجاة اخ لنا، بانتظار ان يتعافى بشكل كلي و يعود سالما غانما الى عائلته و احباءه