من بين صور الضحايا، أميّز صورةً شمسية. لا غيرها. صورة لرجل طيّب,لم يعثروا له، في الغالب، على صورةٍ في هاتف، أو حتى “سيلفي”.
ربما لم يمتلك هاتفًا بكاميرا. أو ربما لم يمتلك هاتفًا في الأصل. صورة شمسية لا غير، ربما التقطها للحصول على إخراج قيد، او ربما لبطاقة الهوية. لكنها بالتأكيد لم تكن لجواز سفر، لأن الضحايا لم يغادروا.
صورة شمسية تعود الى علي مشيك، الذي رجع للمرفأ من أجل خمسة آلاف ليرة إضافية، ليجد الموت بانتظاره.
صورة تقول كل الحكاية 💔