#باقلامكم
المغترب في افريقيا ينظر الناس اليه على انه يرتدي رداءً من ذهب ولكن في الحقيقة باطن ردائه نارٌ تحرقه ……
المغترب يبكي على اجمل ايام شبابه عاشها بعيداً عن العادات والاجواء التي تربّى عليها منذ نشأته عاش معظم حياته بعيداً عن أهله واحبائه عاشها متحسراً مقهوراً حالماً متمنياً لا يعرف السعادة ولا احد يشعر به ولا يبالي ولا احد يفهمه أحياناً يتحسّر ويحلم واحياناً ينزوي ويبكي دون سبب يندم على فراق اهله ويأسف على حاله يتوجّع من الغربة المغترب في أفريقيا يعمل طوال النهار لساعات طويلة ويشقى واحياناً يعمل وهو مريض ليس طمعاً بالمال انما هكذا هي طبيعة عمله في افريقيا…!
رجاءً لو تقدرون وضعه ومعاناته وتكفّوا عن النظر اليه بعين الحسد والغيرة رجاءً كفّوا عن استغلاله عندما يأتي الى وطنه زائراً لينعم بالراحة قليلاً انه شخصٌ مجاهد شخصٌ يعمل ليساعد اهله واخوته وحتى اقاربه الموجودين في الوطن بالله عليكم سمّوا لي قرية في الجنوب اللبناني ليس فيها مغتربون في افريقيا لا يرسلون الاموال لمساعدة اهلهم واقربائهم ؟؟ جميعهم يستفيدون من المغتربين في افريقيا بطريقة مباشرة او غير مباشرة المغتربون يدعمون جميع القطاعات في لبنان اهمها تجارة العقارات والسياحة انهم اصحاب مؤسسات ومشاريع كبيرة في لبنان عندما تسأل عن اي مشروع كبير في لبنان يأتيك الجواب ( هيدا صاحبو من افريقيا )
المغتربون خاصةً في افريقيا هم مجاهدون يقضون شبابهم في الغربة ويضحون بعمرهم يجدّون ويتعبون ومعظمهم يعود الى الوطن مُحملاّ في صندوق دون ان ينعم بالمال الذي جناه طوال سنين غربته ….انهم ابطال ..!
الا يستحقون كل الاحترام والتقدير ؟؟؟؟
#بقلم #المغترب #عصام_ابو_يحيى
#الجالية_اونلاين
#الجالية_اللبنانية_في_ابيدجان
#ساحل_العاج
#الجالية_اللبنانية_في_الغابون