كأن المواطن اللبناني لم يكتفي مما رأه في وطنه من افعال لسياسييه حتى هاجر هاربا من كل الفساد و المفسدين الى بلاد ظن انه سيحيا فيها بسلام..
لكنه صدم بان ( الكذب و الدجل و نصب و الاحتيال و الفساد) و هو المرض الذي اصيب فيه سياسيينا تحول الى وباء حيث اصاب عدد كبير من المواطنين المهاجرين منهم من ظهرت عليه العوارض و منهم من ينتظر..
لذا فنحن نرى اليوم في بلداننا الاغترابية عدد من حملة الهوية اللبنانية ك نسخة طبق الاصل عن سياسي لبنان.. يمتهنون “الكذب و الدجل و الاحتيال” تحت شعار التجارة، حتى وصل بهم الامر للمتاجرة في هويتهم اصلا..
و قد لفت انتباهي تعليق للشاعر احمد عامر “مغترب في الغابون” حيث صاغ الواقع التجاري فيما يخص المواد الغذائية اللبنانية بنص مبسط و واضح، ساقوم بنشر التعليق مكتوبا :
# # # تعليق الشاعر احمد عامر # # #
المشكلة التانية عم تصير هون انو البضاعة اللبنانية صار سعرها غالي !!
بتسأل ليش؟
بيقلك كل شي غلي بلبنان !!!!! يا حبيبي انت ع مين عم تكذب و تنصب ؟
شو انت عم تبيع باللبناني؟
يا حبيبي صارت بضاعة لبنان ارخص من قبل لانو فخامتك عم تبعت دولار من هون مش لبناني .
في ناس هون يا محلى السياسيين عنا ههه
# # # انتهى التعليق # # #
فعلا بهيدا الموضوع انا بس حابب اسال التاجر اللبناني في كل الدول و بالاخص الغابون ، انت لما ترفع سعر المواد الغذائية اللبنانية ،يعني المواد لي ما بيشتريها الا اللبناني برأيك انت شو بتكون صفتك او النعت لي بليق بفخامتك غير “فخامة النصاب” و الانكى من هيك (اغلب) هؤلاء التجار هم ممن منَّ الله عليهم بزيارة “بيت الله الحرام” يعني (حاج) و هون القصة لان بصير بدو يطلع مصاريف حجته من ضهرنا و تعبنا.. اعانه الله عندو عمرة السنه لي جايي…
في الختام خافوا الله فينا لان الوضع بلش يسود اكتر.
هيدا الموضوع رح يتابع و رح اكتب موضوع تاني بس هيدي النوعية بالذات..