بعد نشرنا لموضوع حادثة ساحل العاج التي المنا وقعها حيث اننا بين بينين امهات و اخوات فقدناهم و صعبه علينا ك مغتربين هيك خبر و بين ولد من ولادنا شاء القدر انو يكون الطرف الاخر من الحادث.. و هو موقوف لدى السلطات و هذا يؤلمنا جدا..
َ قد تلقينا عدة اتصالات من بعض الاخوة ابناء الوجود اللبناني في ساحل العاج يطلبون منا عدم متابعه الموضوع لما فيه حساسية و نحن قد وافقناهم الرأي…
الا اننا فوجئنا ببعض ردود الفعل الغير مبررة ، فنحن لم ندعي و لم نطلب محاسبة احد بل على العكس كل ما اردناه هو الاشارة و التعميم لكل عائلاتنا و شبابنا اللبناني بان توخوا الحذر فبعض الاهمال و اللا وعي يؤدي الى عواقب لا تحمد عقباها…
الا ان البعض رد علينا بطريقة جعلتنا نشك فيما كتبنا فالاستشراس بالدفاع عن طرف دون اخر كمن يريدوننا ان نكتب الحادث بطريقة تروق لهم…
اي ان السيدات توفين وفاة طبيعيه اما الحادث فهو من فيلم اجنبي و اما نحن فنختلق الخبر رغم وضوحه و ارفاقه بفيديو *
اعمى الله على بصرهم و بصيرتهم.. فما عادوا يرون الا ما ينتجه عقلهم المشبع بمعسل التفاحتين و الحامض و نعنع..
اولئك اللذين لا يملكون غير جهاز تلفون يفوقهم ذكاء..
و شاءت الصدف ان يسمح لهم بالتعليق و الاشتراك بمنصات يستخدمها الفلاسفة و الشعراء.. فصاروا ينعتون الناس بما في نفوسهم..
انا “علي كاتور” بنصحكم ترجعوا للاراكيل و للنسكافيه و الكابتشينو و شو بدكم بالتهديد و الوعيد الذي لا ينفع و لا يجدي.. بل على العكس يزيد من عزيمتنا و عزمنا على تحقيق الترابط الاخوي بين كل الجاليات اللبنانية و العربية…
و نقل الخبر كما هو و في كل البلدان.. و لي قادر يوقفنا ما يقصر.
برجع بكرر لي قادر يوقفنا و بيطلع بايدوا ما يقصر..
في الختام
ابتداء من الغد سنقوم بنقل اخبار ساحل العاج الداخلية بالطريقة التي عودناكم عليها بشفافية مطلقة و عدم تلوين الاحداث كما يفعل البعض لاجل فلان او فلان..
فنحن كما في السابق ننقل الحدث كما هو، دون اخذ الاذن من اي طرف كان و ( لي كبير كبير ع حاله)
✍️ #عليكاتور #الجاليةاونلاين #الوجوداللبناني #ساحلالعاج