قامت الأسود بصيد حمار بعد عناء طويل، فقال أحد الأسود: لاتقتلوه، وقاموا بتبني ذلك الحمار حتى صار ولاءه لهم، ومن ثم أعادوه لمجتمع الحمير كزعيم مدعوم من جماعة الأسود، فهابته الحمير وقاموا بتعظيمه، وكان من يخالفه أو يعصيه يقبض عليه الى حين موعد زيارة الأسود فيقدمه وجبة لهم، وبهذا أرتاحت الأسود من عناء الصيد،
أما بالنسبة للحمار فقد كان أسداً بين الحمير، وحماراً بين الأسود!
بعض الناس يظن نفسه عبقريا عندما يحاط بشلة من الاغبياء وبعضهم يظن نفسه زعيما عندما يحاط بعصابة من العبيد.