تعليقا على الاحداث الاخيرة التي جرت بين لبنان و دول الخليج، كتب ابن الجالية اللبنانية في الغابون الزميل حسين العبدالله رسالة عتب على اولئك الذين قاموا بحملات تخوبن و اعتراض على وزير لمجرد انه “اعطى رأيه في مسألة عامه” اليكم نص الرسالة.
اول شي بسلم عليكم العلم اللبناني وبقلكم كلكم نخوه وانتماء وطني نحنا بلبنان عنا شي اسمو حريه رأي وتعبير وزير اعلام حر يعطي رأيه بما يحصل في اليمن وما تقوم به المملكه المزعومه بالاسلام بحق المسلمين
ثانياً إذا كان معظمنا يعمل في الخليج ، فهذا لا يعني أن نُطبِّل لهم كالعبيد.
كونو مع الحق الذي أينما كان ومع مَن كان…نكون
مَن يريد أن يستنكر بعريضة بناءً لإملاءات خارجية أو ضغوط، رجاءً لا يتأخّر فالباب مفتوح على مصرعيّه، والثقة الوطنية تسقط أصلاً بمجرد التردد في الثوابت الوطنية والاستسلام للأُمرة والطاعة الأجنبية والخنوع والخضوع والرضوخ خوفاً من الترحيل
حسبنا الله ونعم الوكيل لم أعد أؤمن بالعروبة!
دول شقيقة باعت قضيتها التاريخية ورقصت فوق ضريحها وطبّعت علانية مع العدو الإسرائيلي ولم تتحرك عروبتها حين كانت تذبح فلسطين بدم بارد على أيدي الاسرائيليين، بل تواطأ بعضها عليها علناً وآخرين من تحت الطاولة لاستمرار الحرب وتمويلها ضد المدنيين العُزّل؟!
دول تريد إذلال بلد شقيق واستغلال أزمته المالية لإخضاعه لأمرتها مقابل مساعدته وتمنينه بذلك؟!
لا يا جورج أنت لم تخطِئ بوصفك أنَّ الحرب قد أصبحت عبثية، بل أخطأت بوصفك إياها أنها بين بلدين (شقيقيّن)!
تباً لكم ولأموالكم…أمام الكرامات تسقط كل الاعتبارت…
ياليتكم أتحفتمونا بهذا الاستبسال الدبلوماسي حين انتهاك كراماتكم جهاراً ومراراً من أربابكم الأميركان…