صار العصر وإجا وقت القعدي بساحة الضيعة…
ولمّة رجال ووجوه بتحكي للكرامي والهمه القويي قصص وعبر
وكاسه شاي من ايد حامله معا ألف حكايي
عن ناس معدنها الطيبي بتحمل همّ الختيار والجار
ومختار يسأل عن الاحوال وعن الأرض لفيها العرزال كيف صارت مع إيدين ضلّت إلها وفيي…
ومن بعيد ريحة الحبق لبتحلّي القعدي وشو صارت حلوه بنهفات جدودنا العنزه لي خربت زريعه بو ملحم ودجاجه ام صبحي لي نزعت المسكبه وغيرها من قصص ونهفات الجيران …
الله يا زمن الجلسات العصرونييه يا رفيقة نور الشمس الفاتر بحارتنا…
بعدها هالايام عا البال وما بتمحيها طيّات وراق العمر وبعدو هالزمن بقلوب كلها وفا وذكريات ما بتخلص…
بقلم الزميل حسين العبدالله #الجاليةاونلاين #الوجوداللبناني