عندما يرحل العظماء تنقص الأرض من أطرافها، وتنطفئ منارة كبرى كانت ترسل إشعاعات خيرها ونورها في ربوع العالمين.
عندما يرحل العظماء تنفطر لذهابهم القلوب، لكونهم حماة الأمة وركنها الركين، وصمام أمن قيمها ومبادئها التي ترتفع بها إلى مصاف الأمم الخالدة ذات الإسهامات الكبرى في حياة البشرية.
لا نرثي اليوم رجلا عاديا أو شخصا عابرا أو حتى أحد رموز الأمة المترامية من المحيط إلى المحيط..
نقف اليوم بمشاعر عميقة تشتعل فيها الحسرة والألم في موقع رثاء رجل بحجم وطن .. رجل أحيا الأمل في أبناء هويته الذي افترسته وحشة الغربة.
الذكرى السنوية السادسة على رحيل خادم اهل البيت ، ذكرى مرور العام السادس على الاب و الاخ و الصديق الصادق الحاج ابو حسين بسمة (ابو حسين) الله يرحمك.
#الجالية_اونلاين #الوجود_اللبناني
الأخبار السابقة
الأخبار التالية