يكافح الأنسان في الحريّة السلبيّة للتخلّص من القيود… والقهر والأستبداد. أنّه تحرّر برّاني.
امّا الحرّية الأيجابيّة… تحرّر الأنسان من داخله.
ذلك تحديداً ما لم تنجزه حركات الأستقلال والتحرّر من الأستبداد في عالمنا بعد… أن حركات التحرّر هذه انتهت بأن أعادت أنتاج كل مظاهر التبعيّة للمستعمِر… كما يدل المشهد الراهن, بأعادة أنتاج مستبدّين وطغاة جُدد, وأساليب جديدة من الخضوع والتبعيّة.
(كتاب: العصبيّات وآفاتها, د. مصطفى حجازي)
الأخبار السابقة
الأخبار التالية