استكمالا لبرنامج #ابناء_الهوية.. اليوم معنا شخصية جديدة
شخصية تعرفنا عليها في الازمة الاخيرة، انسان تمنينا لو انو عرفناه من قبل ، لموقفه الذي حفر في اذهاننا اسمى ايات كرم النفس و ذلك حين كنا بضايفته و لجنه ادارة ازمة كورونا في الجالية اللبنانية في الغابون.. ناهيك عن الاستقبال الرائع و الابتسامه التي ترسم الف لون و لون من التواضع و الاحترام..
و في رفقته مجموعه من رجال الاعمال اللبنانيين اللذين سنعود و نذكرهم في الحلقات القادمه لبرنامجنا وهم جميعا مم اهل النخوة و الشرف..
نعم حين وصلنا لشركة التي يديرها BRICORAMA اللبنانيه الغابونية.. و ما ان وصلنا الى مدخل الادارة حتى استقبلنا بنفسه ” اهلا يا هلا تفضلوا”
و بعد الاطلاع على اهداف الزيارة التي كانت بوجود الحاج عماد جابر (الرئيس الجالية اللبنانية في الغابون) و نائب رئيس الجالية الحاج علي عباس و المغترب الحاج عباس رحمة..
ساهم السيد ابوخدود بمبلغ مالي كما باقي المجتمعين الموجودين في المكان من الاصدقاء..
الى ان سال احد المجتمعين ماذا لو لم يكفي المبلغ الذي يتم جمعه و طالت الازمة؟
هنا الأصيل (السيد محمد ابوخدود) يتكلم ليقول : اذا ما كفوا افتحوا حسابات للبنانية بمحلات المواد الغذائية و مع انتهاء الازمة انا و هالشباب منتكفلهن” مليون ، خمسه، عشرة منتقسمهن و مندفعهن”
صحيح انو ما احتجنا لنفتح حسابات و الحمدالله الازمه بنهايتها.. لكن هيدي الجملة تركت اثرركتير كبير بعقلي بالنسبة الي ك شاهد على الحدث ما بنساها..
بدوري بدي اشكرك على طيبة قلبك و بحب قولك اني اتشرفت بمعرفتك و منتمنى الكل بهالبلد يقتدوا فيك و بكرمك شكرا الك كمان مرة