كان خيارنا حث المغترب على التسجيل لأثبات أنه جزء من هذا الوطن وليس دعما للسلطه
لأن فسادها وأهمالها قد طاله رغم بعد المسافات.
سلطة سطت على جنى أعمارهم في البنوك دون حسيب أو رقيب ..
سفارات تقفل أبوابها عند أي حدث أمني وتتقاعص عن القيام بواجبها في الأزمات تجاه الهويه وابنائها …
وزارة للخارجيه أولوياتها تنظيم المواسم السياحيه وأحصاء أرقام تحويلاته الماليه متجاهلة عدد وفياته اليوميه وأسبابها …
وجمعيات تكاد أن تكون وهميه تمثل رؤوس الأموال وتحمي مصالحها …
إعلام وبرامج تلفزيونيه تمدح انتمائه وتدعوه لدعم الوطن ولا تسلط الضوء على معاناته …
أن هذه الأرقام لا تعني ان الأقتراع قد تم بأنتظار اللوائح وبرامجها
لقد سئم الجميع كما المغترب الوعود والشعارات الكاذبه وفقد الثقه بمجمل هذه السلطة وعليه فأن القيادات السياسية مطالبة بأحداث تغيير للحث على الأنتخاب وإلا فأن نسب المشاركه ستكون ضئيله جدا…