عزيزتي بيروت بأي لسان أكلمك لأطفئ نارا زادت على نارك نارا فها هم اليوم من ادعوا أنهم اولادك وبكوكي نسوا اوجاعك وهموا بالوقوف على جروحك مبتسمين لصور التقطوها قبل أن يجف دم اخوتهم قبل أن تنطفئ نار ٥٢ عائلة مفقود وحرقة دم امهات الشهداء .ماذا عساني اقول واواسيكي لا امتلك سوا دعائي لكِ يا جميلتي لتلملمي جراحك وتستعيدي قواكي فأسفي عليهم فالجهل عماهم وحس الإنسانية بات معدوما

