أنا لا أتعصب لمنطقة أو طائفة. أنا لا أتملق لأحد. أنا فقط يلفتني تفوق محدودي الدخل…يبهرني هذا الجهد من فتاة قروية كادت تحصل على ٢٠/٢٠ وتربعت على عرش المرتبة الأولى في لبنان في شهادة البروفيه.
أولئك الأنقياء لا يقضون الوقت في ال mall ولا يطلبون آخر موديل من الهاتف “الذكي” لسبب بسيط: هم أذكى منه ومنا ومن كل منظومة الرفاهية هذه.
سبحان الله: لماذا أغلب المبدعين يأتون من بيئة غير ثرية؟ الجواب جاهز: لأن من يعرف قيمة ومسؤولية كل قرش…يعوض بالتفوق ليحصل على حياة أقل معاناة من تلك التي عاشها أهله.
هؤلاء البسطاء من الأولاد لا يكلفون أهلهم أي عبء ثقيل…بل ربما يساعدون في زراعة أو ما شابه مع ذويهم.
والعكس بالعكس: من لم يعرف قيمة ما يرفهه أهله به…لن يقدر ولن يبذل أي جهد”.
(القاضي حسن الشامي)