الحاج نعيم عياش، أحد أبرز التجار اللبنانيين في الغابون، رجلٌ صنع نفسه بنفسه... عاش حياته بين العمل والبيت، بالكَدّ والعرق والاجتهاد، حتى أصبح من أعمدة التجارة هناك،
معروفًا بصدقه وأخلاقه وكرمه.
لكن القدر شاء أن يختتم رحلته فجأة، في أحد المستشفيات في العاصمه ليبرفيل ، بعد وعكة صحية لم تُمهله طويلاً.
فصُدمت الجالية بخبر وفاته، وخيّمت الحسرة على من عرفوه عن قرب: رجل شهم، معطاء، مؤمن، ومحبوب.
فتح بيته و قلبه واحتضن العشرات من الموظفين اللبنانيين، والأفارقة، والعرب.
لم يفرّق بين أحد، وكان للجميع أبًا وأخًا وسندًا.
رحمك الله يا حاج نعيم... ستبقى في ذاكرة الغابون وقلوبنا حيًا، بأفعالك وذكرك الطيب.